الجمهورية
الأربعاء, 08-تشرين الأول-2025
قال مصدر مطلع لـ"الجمهورية" إن جلسة مجلس الوزراء الاثنين أسست لمنحى تسووي للوضع السياسي الداخلي، بحيث بدا الجميع حريصون أولا على استمرار عمل مجلس الوزراء في شكل طبيعي، وثانياً على الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني، بتجاوز المأزقين اللذين يعنيان "حزب الله" تحديداً: صخرة الروشة ونزع السلاح.
وأضاف المصدر إن الحلحلة في مسألة الروشة سهلة نسبياً لأن القرار فيها داخلي ويمكن أن يبدأ وينتهي على طاولة مجلس الوزراء، لكن ملف السلاح مرهون بمواقف إسرائيل والولايات المتحدة التي ستتبلور تباعاً، خصوصاً بعد الاجتماع المقرر عقده بعد اسبوع لهيئة مراقبة وقف النار في الناقورة، وينتظر ان تترأسه الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس. ففيما الإجماع اللبناني هو اعتبار الفترة الفاصلة عن نهاية السنة هي المهلة المعطاة للجيش حتى ينهي المرحلة الاولى من خطة حصر السلاح، ثمة ترقب لما اذا كان الإسرائيليون والأميركيون سيخرجون بتفسير آخر لبرنامج نزع السلاح، واختلاف التفسير مع لبنان ربما ينذر بإشكالات صعبة في المرحلة المقبلة.